الصحة تدين جريمة العدوان في صعدة وتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الإنسانية والقانونية
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان، سقوط ثلاثة عشر شهيدا بينهم أربعة أطفال وامرأة، تم التعرف على 12 منهم، كحصيلة أولية، إثر استهداف طيران العدوان بغارتين سيارة مدنية كانوا يستقلونها في الطريق العام بمديرية شدا بمحافظة صعدة.
وأدانت وزارة الصحة في بيان لها هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم في مديرية شدا، مشيرة إلى أن مجزرة العدوان تأتي ضمن سلسلة الجرائم الكثيرة التي أقدم ويقدم عليها التحالف بقيادة السعودية وأمريكا أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية.
ولفتت إلى أن العدوان استهدف المواطنين على متن السيارة وهم غير مدركين أن وحشية تحالف العدوان لا تفرق بين شيء إلا أنها فقط تبحث عن روح واجساد ودماء لتزهق أرواحهم وتسفك دماءهم وتمزق أشلاءهم كما هو حال كل جرائمها خلال أكثر من 63 شهرا على بدء الجرائم والتي لم تنته حتى اللحظة.
كما أدانت وزارة الصحة في بيانها، الصمت الأممي الدائم تجاه هذه الجرائم والذي يعتبر الضوء الأخضر للمجرم لارتكاب جرائمه مستندا على الغطاء الأممي السياسي والإنساني والقانوني، قائلتا -لو كان هناك أمما متحدة حقيقية ما تأتي السنة السادسة على هذا العدوان ومازال يرتكب هذه الجرائم-.
وحمّلت وزارة الصحة الأمم المتحدة وجميع منظماتها المسؤولية الإنسانية والقانونية بجانب أنظمة التحالف عن كل قطرة دم سفكت وتسفك خلال فترة العدوان.
ودعت المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الشعب اليمني فيما يتعرض له من حرب إبادة تتزعمها أمريكا وتنفذها السعودية والإمارات وتحالفهما سواء باقتراف الجرائم المباشرة أو من خلال الحصار الجائر غير المبرر والذي يفتك بآلاف الأطفال والمرضى.