بيان أدانة للإقتحام الجديد لمجمع الشفاء الطبي من قبل جيش كيان الاحتلال الصهيوني
صمت المؤسسات الدولية أمام استمرار استهداف المشافي ترخيص لمواصلة هذه الجرائم*
* الاقتحام الجديد لمجمع الشفاء الطبي يعكس الوحشية الصهيونية التي تفوق الجرائم النازية والفاشية*
تجرم وتدين وزارة الصحة العامة والسكان بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال بهدف تدمير القطاع الصحي والتي كان آخرها فجر اليوم مستشفى الشفاء الطبي.باقتحام المجمع الشفاء الطبي وقصف المباني المحيطة واستهداف النازحين وتنفيذ اعتقالات واسعة بحقهم تعكس من جديد الوحشية المجرمة التي تفوق الجرائم النازية والفاشية.
استهداف المشافي هو استكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية، فالهدف واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، وليس أدل على ذلك من حرمان الآلاف من السفر لتلقي العلاج وملاحقتهم في المشافي
أكثر من 40 غارة صهيونية استهدفت مجمع الشفاء الطبي
▪️ قوات الاحتلال تواصل عمليات التجريف داخل مجمع الشفاء الطبي
▪️ أكثر من 30 ألف نازح داخل المجمع حياتهم في خطر
▪️أكثر من 5 آلاف جريح حياتهم في خطر جراء القصف وانقطاع الكهرباء
أن هذه الجريمة الجبانة لا يَتحمّلها الصهاينة وحدهم بل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي الذين يستمرون في إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم غير المسبوقة، فلم يحدث في أي صراع في العالم أن اُستهدفت المشافي والمراكز الطبية بمثل هذه الوحشية والإجرام والتدمير الممنهج، وقتل الأطباء والمرضى على حدٍ سواء.
وندد بصمت المؤسسات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية إزاء الاستهداف الممنهج والمستمر للمشافي وتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع، مؤكدةً أن ردود الفعل السلبية والصامتة بمثابة ترخيص لهذا العدو لمواصلة استهدافه للمشافي.
نطالب كل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ووقف عدوانه واستهدافه للقطاع الصحي وللمؤسسات الطبية والمستشفيات، ونطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الجرائم المُنظمة والمخطط لها في إطار خطة الاحتلال بتدمير القطاع الصحي.
بيان صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان- صنعاء
الاثنين 18 مارس 2024 م الموافق 8 رمضان 1445هجري