تفاصيل الخبر

image description
icon

بدء ورشة بصنعاء حول مراجعة وتجويد بيانات نظام الترصد لوفيات الأمهات

الثلاثاء، 06 ذو القعدة 1445هـ الموافق 14 مايو 2024

بدأت بصنعاء ورشة العمل الخاصة بمراجعة وتجويد بيانات نظام الترصد لوفيات الأمهات وتعزيز قدرات جامعي البيانات تنظمها الإدارة العامة لصحة الأم والمولود بقطاع السكان في وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 80 مشارك ومشاركة من المحافظات والمديريات والمستشفيات المستهدفة والمنظمات الدولية المانحة، إلى المساهمة في خفض معدل وفيات الأمهات، وضمان جودة البيانات المرفوعة عن وفيات الأمهات، وتمكين العاملين الصحيين في جمع بيانات ترصد وفيات الأمهات لضمان جودة البيانات والدقة والموثوقية والاكتمال.

كما تهدف إلى تنقيح نوعية البيانات المجمعة استنادا إلى المبادئ التوجيهية العالمية لجمع البيانات المرجعية، وتحليل البيانات مقابل الأسباب والتأخيرات، وتحديد الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات في اليمن وتطوير خطة استجابة لمعالجة الأسباب على مستوى المرفق والمديرية، إضافة إلى وضع مسودة خطة استجابة للمحافظات.

وفي الافتتاح، أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، إلى أهمية الترصد لوفيات الأمهات، مستعرضاً المراحل التي تمت في هذا الجانب وتوجهات الوزارة وحرصها على الإبلاغ عن وفيات الأمهات ودراسة الأسباب التي أدت إلى وفاة أي أم.

وأوضح أن الهدف من الترصد لوفيات الأمهات أخذ الدروس من هذه الوفيات حتى لا تتكرر أسبابها، منوهاً إلى أن نظام الترصد لا يسعى إلى تصيد الأخطاء وإنما الوصول إلى استجابة سريعة لمعالجة الأسباب التي أدت إلى الوفاة.

وذكر وكيل الوزارة لقطاع السكان أن 70% من الولادات في المستشفيات ومنها المستشفيات المستهدفة وبذلك فإن أعلى نسبة من الوفيات تحدث في هذه المستشفيات لذلك فإنها ستعكس الوضع الحقيقي.

وحث المشاركين على التفاعل وتبادل الآراء والخبرات لإثراء الورشة وتلافي القصور بما يخدم خفض وفيات الأمهات .

من جانبها أشارت مدير عام صحة الأم والمولود زينب البدوي إلى أنه تم تنفيذ التجربة في عشرة مستشفيات بأربع محافظات، ونتيجة للاستجابة الملموسة والنجاح الذي تم تحقيقه سيتم التوسع في أربعة مستشفيات ومركزين صحيين في أربع محافظات أخرى هي صعدة وعمران وتعز وأمانة العاصمة.

وتطرقت إلى عدد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي تؤدي إلى وفيات الأمهات، مبينة أن الترصد ليس فقط لجمع البيانات والرفع بالأرقام بل للتحري ومعرفة الأسباب وإعداد خطة استجابة للحد من الوفيات .

وشددت البدوي على الحرص على جودة البيانات في تعبئة الاستمارات أثناء عملية الإبلاغ أو التحري لما تمثله من أهمية كبيرة في عملية التحليل واتخاذ القرارات المناسبة التي تبنى عليها، لافتة إلى أنه سيتم مستقبلاً التوسع أكثر في الترصد لوفيات الأمهات وإدراج وفيات حديثي الولادة ضمن نظام الترصد

بدورها قدمت أريج طاهر عن منظمة الصحة العالمية نبذة مختصرة عن نظام الترصد لوفيات الأمهات والخطوات التي تمت في هذا الجانب، مؤكدة أهمية الترصد لوفيات الأمهات للحد من هذه المشكلة.

المصدر سبأ 

تصميم وتطوير شركة gov

© وزارة الصحة اليمنية