إب.. تدشين مخيم طبي مجاني لأمراض العيون في مديرية السدة
الثلاثاء، 19 ذو الحجة 1445هـ الموافق 25 يونيو 2024
دُشن في مستشفى الشهيد علي عبدالمغني بمديرية السدة محافظة إب، اليوم، مخيم طبي مجاني لأمراض العيون وإزالة المياه البيضاء، وتركيب عدسات؛ بالتنسيق مع المجلس المحلي ومكتب الصحة.
يهدف المخيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، بتمويل رجل الأعمال، موفق وجيه الدين، إلى معاينة ألف و500 مريض، وإجراء عمليات لـعدد 150 حالة في المياه البيضاء، وإزالة ظفرة الملتحمة، والأكياس الدهنية من الجفون، لتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار.
وخلال التدشين نوه مدير المديرية، محمد الدرواني، بأهمية المخيمات الطبية المجانية في مساعدة المحتاجين، خصوصا في المناطق النائية واللتخفيف من معاناة المرضى من السفر إلى مركز المحافظة، أو العاصمة لتلقي العلاج.
وأكد دعم السلطة المحلية في المديرية لكل الأنشطة والمخيمات الطبية.
فيما أوضح مدير المخيم، الدكتود معين العودي، أن المخيم المجاني سيقدم خدمات المعاينة والفحوصات المجانية للمرضى، وإجراء العمليات الجراحية لإزالة المياه البيضاء، وتركيب العدسات، لتخفيف العبء على الفقراء والمعوزين في ظل الظروف القاسية، والصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهته، بيّن مدير المستشفى، الدكتور حمود الجحافي، أن المخيم يقام بالتعاون مع السلطة المحلية ومكتب الصحة بهدف تخفيف العبء على المواطنين في ظل الظروف الصعبة؛ جراء استمرار العدوان والحصار.
بدوره، تطرق منسق المخيم، الدكتور جلال السليمي، إلى أن إقامة مثل هذا المخيمات تشكل دوراً مهماً في تخفيف الأعباء والمعاناة على المرضى في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن.
حضر التدشين المدير التنفيذي للمجلس الدولي للإغاثة، المهندس عبده الزمزمي، وأمين عام محلي السدة، عبدالسلام الأغبري، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والكادر الإداري في المستشفى.
إلى ذلك، اطّلع مدير مديرية السدة، على سير العمل في مشروع مبنى مركز الحاج عبده صالح سبأ للغسيل الكلوي في مستشفى الشهيد علي عبد المغني، المموّل من رجل الخير محمد عبده سبأ؛ بتكلفة مليون دولار.
واستمع، خلال الزيارة من مدير المستشفى، الدكتور حمود الجحافي، إلى شرح عن مكونات مشروع المركز الذي يحتوي على مبنى وصالة لاستقبال المرضى وصالات الاستصفاء، وسكن لمرضى الفشل الكلوي.
وأوضح أن المركز سيعمل على تخفيف معاناة المرضى في المديرية والمديريات المجاورة، بدلاً من السفر إلى مراكز الغسيل البعيدة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة؛ جراء استمرار العدوان والحصار.
المصدر سبأ