تفاصيل الخبر

image description
icon

**بيان تجريم وتنديد باستهداف المستشفى الإندونيسي وإشعال النار بداخله من قبل جيش كيان العدو الصهيوني الإرهابي**

    **بيان تجريم وتنديد باستهداف المستشفى الإندونيسي وإشعال النار بداخله من قبل جيش كيان العدو الصهيوني الإرهابي**

 

نجرم ونستنكر بشدة مايقوم به جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي من جرائم وحشية طالت المنظومة الصحية فى قطاع غزة فمنذ بداية عدوانة الاجرامي يعزز جيش العدو الإسرائيلي استهدافه للمنظومة الصحية فى شمال قطاع غزة، من خلال حصاره واستهدافه بالقصف المباشر للطواقم الطبية والصحية والإسعافية واحراقه للمستشفى الإندونيسي اليوم والذي سبق تعرّضه لحصارٍ مماثل في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحيث استهدفته قوات الاحتلال حينها بالقصف المباشر، واقتحمته وقتلت واعتقلت عدداً من الجرحى.

 

 أن الاستهداف المتعمد بالقصف المباشر للمشافى والمراكز والطواقم الطبية والاسعافية وحصارها ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية والعلاجية تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية والانسانية    

 

أن جرائم الاحتلال واستهدافه لبقية المستشفيات الثلاثة (العودة والأندونيسي وكمال عدوان) شمالي غزة والذي يتواجد مئات المرضى والطواقم الطبية، أسفر عن استشهاد عدد من المرضى داخل قسم العناية بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحصار المستشفى وتدمير مولد الكهرباء وإصابة المرضى وأفراد الطواقم الطبية ومئات من النازحين بجروح.وجثث الشهداء والجرحى في الطرق وسيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم

 

  تسبب العدوان خلال (380) يومًا على حرب الإبادة الجماعية.استهدافه للمنظومة الصحية أدي إلى 

◻️ (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

◻️ (80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

◻️ (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

◻️ (132) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.

◻️ قام الاحتلال بقتل 986 طبيباً وممرضاً وكادراً صحياً، ◻️ قام باعتقال 310 من الطواقم الطبية وقام بإعدام 3 أطباء ممن عرفت أسماؤهم داخل السجون، وهم الطبيب عدنان البرش، والطبيب إياد الرنتيسي، والطبيب زياد الدلو 

◻️ هناك العديد ممن أعدمهم الاحتلال دون الإفصاح عن أسمائهم.و تدمير الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في قطاع غزة.

  

 ،أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقتها من جرائم الاحتلال ومجازره بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية في عدد من المستشفيات خلال الأشهر الماضية، واعتداء واعتقال واعدام بحق الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات والمنظومة الطبية ومنع الطواقم الطبيةواستهدافها . أفضى إلى كارثة إنسانية حقيقية شهدها القطاع، في ذات الوقت فرضت حصاراً مشدداً منعت خلاله دخول المساعدات الطبية والإنسانية،والوقود تسبب بتراجع الخدمات الطبية المقدمة.وفقدان الآلاف من المرضى حياتهم 

 

أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء والقصف المباشر للطواقم الطبية والمنظومة الصحية في غزة يأتي ضمن سيناريو الإبادة الجماعية الذي تتبناه أمريكا والدول الخاضعة لإرادتها المدمرة للسلام والمنتهكة للحقوق".

 

 .نستهجن الصمت الدولي المخزي التي تمارسه الامم المتحدة والمؤسسات الدولية أمام جرائم الحرب الصهيونية بحق المدنيين والاعيان المدنية والتى تعبر عن فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وعدم تفعيل المساءلةوالمحاسبة

 

نحمل الإدارة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني الإرهابي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية المسؤولية الكاملة من التداعيات الخطيرة لهذا العدوان الجديد على حياة أعداد كبيرة من المرضى والجرحى والمنظومة الطبية في شمال قطاع غزة المحاصر منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، والتي تعمل من أجل إنقاذ أرواح المرضى والجرحى في ظل نقص حاد للأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والمواد الغذائية.

 

نطالب من الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني الإرهابي ومجازره بحق المستشفيات في شمال قطاع غزة وحماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية ورفع الحصار عن شمال قطاع غزة والذي يشهد محرقة نازية وإدخال الاحتياجات من أدوية ومهمات طبية وإنسانية ووقود.

 

 إن شعب فلسطين وبفطرة لاتخطئ، يدرك تماماً أن الاستسلام ليس خياراً. فمهما اشتدّت حبال الكارثة حول عنق مصيره الوطني، فليس أمامه سوى الدفاع عن هذا المصير في أرض الآباء والأجداد. وهذا ما ورثه لهم الشهيد الكبير والقائد الوطني أبو إبراهيم ومن سبقه من الشهداء، في مشهدية بطولةٍ نادرة استحضرت محطات تاريخ المقاومة المجيدة من جبال يعبد القسام قبل تسعين عاماً إلى قسطل عبد القادر الحسيني عشية النكبة. إنها ثلاثية استمرار تاريخ صراع البقاء والمقاومة من أجل الحرية والكرامة الوطنية. فليس أمام شعبنا الفلسطيني سوى المضي قدماً في مسار تحويل ما يراد لنا من تيه الكارثة إلى مجد بطولةٍ تنتزع النصر وتستحق جدارة الحياة .

 

 

بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة-صنعاء 

22 أكتوبر 2024... الموافق 20ربيع الثاني 1446هجري،

تصميم وتطوير شركة gov

© وزارة الصحة اليمنية