نضمت وزارة الصحة والبيئة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
بسم الله الرحمن الرحيم
**مواصلة جيش كيان العدو الصهيوني حصار واستهداف المستشفيات فى قطاع غزة ولبنان والاستهداف المتعمد للأطباء والمرضى جريمة إبادة جماعية مكتملةالأركان**
شكل الاستهداف المتواصل للقطاع الصحي من قبل إسرائيل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، إذ أن استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات يُفترض أن يكون محمياً بشكل خاص وفقاً لاتفاقيات جنيف، التي تهدف إلى ضمان حماية الجرحى والمصابين والعاملين في مجال الرعاية الصحية. إلا أن إسرائيل، التي تضرب القوانين الدولية عرض الحائط، تواصل جرائمها بسبب صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم الموصوفة ، سواء في غزة أو لبنان، وستستمر في هذا النهج في ظل غياب أي محاسبة على ما ترتكبه بحق المدنيين والقطاع الصحي.
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة،في جريمة حرب متمادية وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية
ففي قطاع غزة استشهد أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
وفى لبنان استشهد قرابة 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرون.
أن تلك المجازر هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزةولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ففي لبنان توقف 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا. وعلى سبيل المثال، فقدت محافظة النبطية، وهي واحدة من 8 محافظات في لبنان، 40% من السعة السَّريرِيَّة للمستشفيات.
وارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على لبنان حتى السبت إلى 3754 شهيدًا و15626 جريحًا.
وارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم 417 يوما
(54,972) شهيداً ومفقوداً.
(11,000) مفقود
(104638 )مصابا
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(134) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
(35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(196) يوماً على إغلاق آخر معبر في قطاع غزة.
(12,400) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(6,400) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (تم اغتيال 3 أطباء منهم داخل السجون).
ندين ونستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نجدد دعوتنا لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، كما نوجه رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.
بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة-صنعاء
24 جماد الاول 1446ه
الموافق 26 نوفمبر 2024م