مقبولي يناقش مع مسئول أممي احتياجات مستشفى السبعين
[29/اكتوبر/2019]ناقش نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل مع مستشار مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن- اليونبس- خلدون محمد، إمكانية دعم جهود تطوير مستشفى الأمومة والطفولة بأمانة العاصمة.
وفي اللقاء أكد الدكتور مقبولي الحرص على أن يكون مستشفى السبعين بالأمانة أنموذجيا ومرجعيا يقدم خدمات الأمومة والطفولة خاصة في ظل تزايد الإقبال عليه من مختلف الشرائح.
فيما أشار الوزير المتوكل إلى أهمية التركيز على أعمال التوسعة سواء في العناية المركزة والعمليات والطوارئ وتحديث وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
بدورها استعرضت مديرة المستشفى الدكتور ماجدة الخطيب احتياجات المستشفى والصعوبات التي تواجه سير العمل وكذا الأضرار التي تعرض لها المستشفى جراء استهدافه من قبل طيران العدوان.
من جانبه أبدى مستشار مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع باليمن الاستعداد لتقديم الدعم لتطوير وتحديث المستشفى .. مشيرا إلى أن المكتب سيقوم بتقييم المستشفى والإطلاع على احتياجاته.
حضر اللقاء نائبتا مديرة المستشفى للشؤون الفنية الدكتورة شهرزاد باعلوي والشؤون المالية الدكتور سارة جحاف.
إلى ذلك اطلع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية ووزير الصحة ومعهما مستشار مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن -اليونبس- على مستوى الخدمات بمستشفى السبعين واحتياجاته من المستلزمات والمعدات الطبية.
وطاف الدكتور مقبولي والدكتور المتوكل بأقسام طوارئ النساء والولادة والأطفال والعناية والعمليات بالمستشفى، واستمعا من مديرة المستشفى الدكتور ماجدة الخطيب إلى شرح عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
كما اطلعوا على سير العمل بالمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه واستقبال المتبرعين والصعوبات التي تعيق عمل المركز الذي يواجه شحة مخزون الدم ومشتقاته وتزايد الطلب وانعدام المحاليل وقِرب الدم خصوصا في ظل ظروف العدوان والحصار.
وأكد مقبولي أن الزيارة للمستشفى تأتي بغرض تقييم أداءه وتوفير احتياجاته من الأدوية والمعدات الطبية في ظل الظروف التي يمر بها الوطن.
وقال -يعتبر مستشفى السبعين من المستشفيات القديمة، لكن للأسف لا يوحد في العناية المركزة سواء أربعة أسرًة وغرفتين للعمليات رغم أنه يجرى فيه 100 عملية ولادة، فضلا عن 25 عملية طارئة في اليوم-.
وتطرق إلى الضغط الكبير الذي يشهده المستشفى كونه يقدم خدماته لمختلف شرائح المجتمع بما فيهم النازحين .. مؤكدا أن حكومة الإنقاذ تدرس احتياجات مستشفى السبعين للأمومة والطفولة وإيجاد أي دعم داخلي أو خارجي لتلبية احتياجاته وتنفيذ مشاريع التوسعة فيه.
ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أنه تم الإطلاع على الأضرار التي لحقت بالمستشفى جراء غارات العدوان، ما أثر سلبا على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وكالة سبأ