فعالية بصنعاء حول مرض التصلب اللويحي المتعدد
[20/ فبراير/2021]
أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور أن مرض التصلب اللويحي المتعدد أحد المشاكل الصحية المزمنة التي تمثل تحديا للوزارة في ظل شحة الموارد و محدودية الإمكانيات بسبب العدوان.
وأشار الدكتور المنصور في الفعالية التي نظمتها الجمعية اليمنية لرعاية مرضى التصلب اللويحي بمناسبة مرور عام على تأسيسها إلى أن الوزارة عملت على توفير الأدوية المطلوبة لمرضى التصلب وتسهيل الحصول عليها لارتفاع أسعارها وإعداد برامج الدعم النفسي للمصابين بهذا المرض ليتمكنوا من مواجهته .
ولفت إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ستقوم بتحديد نسبة العجز من شريحة المصابين بهدف الاستفادة الكاملة من تلك البرامج.
من جانبه أشار رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار في الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية يحيى قرواش, إلى أهمية تفعيل دور فيما يتعلق بعملية التوعية والبحث عن الأدوية التي تعزز من مناعة المصابين، لتكون رافداً للجهود الرسمية في هذا المجال .
وأكد أهمية إعداد بيانات بالمصابين وإيجاد شراكة حقيقية مع المؤسسات الصحية والأطباء المتخصصين بما يكفل تفعيل الرعاية الصحية للمرضى ومنع وصولهم إلى مرحلة العجز .
بدوره تطرق رئيس الجمعية الدكتور ناجي الضبياني إلى البرامج والأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال عام من التأسيس والتي شملت توفير أصناف متعددة من الأدوية الخاصة بمرض التصلب اللويحي المتعدد بالتعاون مع وزارة الصحة .
ولفت إلى التحديات التي تواجه الجمعية في تنفيذ برامجها وما تحتاجه من دعم لدعم أنشطتها فيما يتعلق بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى المصابين بمرضى التصلب اللويحي المتعدد.
وأكد الدكتور الضبياني أن من أنشطة الجمعية تعريف المجتمع بهذا المرض وأسبابه وكيفية التعاطي معه والحد من تدهور صحة المصابين التي قد تصل إلى مرحلة العجز ، بالإضافة إلى وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص للحصول على الدعم.
فيما مسئولة القطاع النسوي بالجمعية أمة الرحمن الكامل إلى مخاطر واخضرار مرض التصلب اللويحي المتعدد وانعكاساته السلبية على المجتمع.. مشيرة إلى جهود الجمعية في توسيع أنشطتها وبرامجها للحد من المرض.