بيان صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء تُحمّل وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء...الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع حرب التجويع التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني خصوصاً في محافظة شمال قطاع غزة.
بيان صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء
تُحمّل وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء...الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع حرب التجويع التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني خصوصاً في محافظة شمال قطاع غزة.
نحذر من خطورة استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة خاصة في شمال القطاع، والتي ازدادت بصورة ممنهجة بعد الاجتياح الصهيوني البري لمدينة رفح، وإغلاق جميع المعابر.
أن استمرار معاناة القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود جراء السياسات الصهيونية المتعمدة تهدد حياة الآلاف من المدنيين الأبرياء خاصة الأطفال، حيث أفادت مصادر طبية عن معاناة مئات الأطفال خاصة في الشمال من سوء التغذية والجفاف
المؤشرات الأولية تؤكد على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق من جديد في القطاع لاسيما في الشمال.
وكاحصائية أولية:
• 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية
• 33 طفل دون الخامسة استشهدوا نتيجة المجاعة
• 8000 طفل دون الخامسة تم تشخيصهم وعولجو من سؤ التغذية
• 1600طفل يعانون من سؤ التغذية الحاد
• مليون شخص فى القطاع يواجهون خطر المجاعة
أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الإغاثية والطبية والوقود جريمة صهيونية جديدة تشارك بها الإدارة الأميركية وأطراف دولية هدفها الدفع نحو مجاعة جديدة مما يتطلب تحركاً جماهيرياً دولياً وفورياً وعاجلاً لخطورة الوضع الإنساني في القطاع.
نؤكد على أن التواطؤ والصمت الدولي تجاه هذه الأوضاع الكارثية الإنسانية الخطيرة يُعد تواطؤاً مع حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضدالإنسانية ،ونشدد على ضرورة أن يتَحمّل الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في القطاع من جرائم غير مسبوقة.
*بيان صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء
08 ذى الحجة 1445هجري-14يوينو 2024م